الكتلة الدميقراطية لديها مايكفي من المرونة والتعاطي السياسي للحول المتوقعة للأزمة السودانية الماثلة

الخرطوم نضال عثمان

ادلى القيادي بحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبورالاستاذ علي ادم احمد حول الإعلان السياسي المزمع توقيعه خلال الايام القادمة برؤى عديدة نتابعها في هذا التقرير التوافق الوطني وتوسيع المشاركة هذه المفاهيم السياسية لاتصدر الا من احزاب او كتل سياسية او شخصيات قيادية امتلكت رؤى اوسع وقراءة صحيحة للراهن السياسي السوداني نحن الان على حافة الهاوية في كل شي سياسيآ واقتصاديآ واجتماعيآ اما ان نكون على قدر المسؤولية التاريخية التي وضعنا فيها او فهو الطوفان بكل ما تعنيه الكلمة حقيقة اظهرت الكتلة الديمقراطية علو كعبها على باقي الفاعليين السياسيين في المشهد السياسي السوداني باطروحاتها السياسية التي قدمتها بعد ورش القاهرة كانت هذه الوثيقة بمثابة روشتة سياسية عالجت قضايا الراهن المازؤم ووصفت طريقة الخروج الآمن من هذا الوضع المعقد دائمآ كنا نذكر بان المجتمع الدولي والدول الكبرى لن يسمحوا بان تعم الفوضى السياسية في السودان وما زيارة المبعوثيين الدوليين الستة الذين جاءوا للخرطوم مؤخرآ الا دليل على عزم المجتمع الدولي لوضع حدآ لهذه الحالة السياسية ولا اهمية الدولة السودانية في المحيط الاقليمي والدولي كل الرؤى السياسية اليوم تتحدث عن توسيع المشاركة لضمان استقرار العملية السياسية والذهاب لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يشاء لكن لا باس سنرى ما تخرج به المفاوضات بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي التي ترعاها الرباعية والمجلس العسكري من حلول سياسية للازمة السودانية وانا اجزم بان الكتلة الديمقراطية لديها من المرونة والقدرة السياسية للتعاطي الصحيح مع المخرجات المتوقعة من هذه المفاوضات الجارية للخروج من المازق السياسي