قال رئيس غرفة للمواصلات الشاذلي يعقوب ضواها أن الحديث عن انخفاض الوقود على أرض الواقع غير موجود، وان الوقود عالميا انخفض سعره ثلاثة مرات منذ الزيادة الأخيرة في سعر محليا بحسب ما أوردت “الراكوبة”
وأوضح ان سعر الجازولين انخفض مؤخرا 63 جنيه من سعر اللتر الجازولين و60 جنيه للبنزين، وعقد الشاذلي مقارنه بين سعر جالون البنزين بجمهورية مصر بواقع 40 جنيه اي ما يعادل 1200 جنيه سوداني بحسب سعر الصرف للجنيه المصري المحدد ب 30 جنيه، بينما سعر جالون البنرين في السودان يعادل 3000 جنيه، جازما بأن السعر الحالي ليس له علاقة بالسعر العالمي، وتساءل أي منطق هذا يضع سعر الوقود الحالي مع السعر العالمي؟!. وزاد “الناس م تخم الناس بانو البنزين انخفض وهذا تخدير للمواطن”،جازما بان سعر الوقود المهرب من ليبيا ارخض من سعر الوقود الذي يأتي عبر البواخر.
وطالب الشاذلي وزارة المالية بأن تكون أمينة مع نفسها توضح الحقائق للرأي العام بأن سعر الوقود الحالي غير مواكب للسعر العالمي،مقرا بان أسعار المواصلات باتت عالية ومرهقة للمواطن وان المعادلة أصبحت صعبة.
ونوه الى ان جالون الزيت ارتفع في أقل من شهرين الى 10 الف بدلا من 8 الف جنيه، بجانب ارتفاع قيمة المخالفات علي المركبة إلى اكثر من 10 الف جنيه بدلا من 2870الف جنيه، فضلا عن زيادة قطع الغيار بسبب إرتفاع الدولار الجمركي، مجددا دعوة الغرفة للدولة بالتدخل في القطاع وتقديم الدعم
مشيرا الى تحديد تعريفة المواصلات بالكليو نظام قديم ومتعارف عليه.
الجدير بالذكر ان تجارة تهريب الوقود من ليبيا قد نشطت في الآونة الأخيرة عبر الحدود الشمالية لجهة أن الوقود المهرب أقل سعرا من المستورد عبر الطرق الرسمية
