حلت مصيبة وفاجعة بإحدى الأسر بعد أن تعرضت سيارتهم التي يستقلونها من الخرطوم إلى حادث مؤسف أدى لانقلابها ظهر الأمس الأحد في طريق الخرطوم – الشمالية.
وتعود تفاصيل المأساة التي ينفطر لها القلب إلى قيام المرحوم مصطفى الشيخ باصطحاب أسرته المكونة من زوجته وثلاثة من ابناءه البنين وثلاثة من البنات ميممين شطر القاهرة وهم يمنون أنفسهم بحضور مولد المصطفى صل الله عليه وسلم .
وهناك بين منحنيات الطريق في منطقة دلقو وجبالها انقلبت سيارتهم ليصحو جميع أهلهم على كابوس مفجع هو خبر انقلاب سيارتهم .
وقبل أن يستفيقوا من هذا الكابوس كان الأب والأم قد أرتقت ارواحهما جراء الحادث. حتى قبل أن يعلموا ما حل بفلذات اكبادهم الستة
ومن مستشفى دلقو الذي شهد جزءا من هذه المأساة نقل المصابين من أطفال الأسرة إلى المستشفى العسكري ليشهد جزءا آخر من فصول هذه المأساة حيث فارقت أثنتين من البنات الحياة داخل المستشفى.
لتختلط دموع الحضور بدماء المصابين.. ويسابق الأطباء الزمن لإسعاف المصابين…حتى يتم نقلهم إلى الخرطوم لتتحرك عربة تحمل اربعهةمن الجثامين وخلفهم عربة المصابين.
وبينما هم في طريقهم إلى الخرطوم فارق الولدان الصغيران الحياة داخل الإسعاف وهم على مشارف أمدرمان.. ليتبقى من هذه الاسرة أكبر الأبناء وهو في المرحلة الثانوية وأكبر البنات وهي لا تتعدى الخمسة عشرة عاما من العمر.
إنا لله وإنا إليه راجعون
