حركة المستقبل للإصلاح والتنمية تستنكر الإصلاح الأمني والعسكري
حركة المستقبل للاصلاح والتنمية تستنكر الإصلاح الأمني والعسكري
الخرطوم
كشف الفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الأمة القومي اسباب الخلافات داخل ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.وقال في المنبر الاعلامي الذي نظمته حركة المستقبل للإصلاح والتنمية اليوم (الثلاثاء) بعنوان الإصلاح الأمني والعسكري بين الإصلاح السياسي ومطلوبات الانتقال ان سبب الازمة يعود إلى أن هيئة الأركان مقفولة على أشخاص معينين واضاف(هذا خلل يجب أن يعالج داخل المؤسسة العسكرية).وطالب إسماعيل السياسيين بالإبتعاد عن المؤسسة العسكرية واضاف ان المؤسسة العسكرية تعرضت منذ الثورة الي الاستهداف والتفكيك من قبل ناشطين اتؤوا مفاهيم أخرى لتنفيذ مخطط.الي ذلك اتهم القيادي بالكتلة الديمقراطية، رئيس مسار الوسط التوم هجو من أسماهم السماسرة السياسيين باستهداف المؤسسة العسكرية منذ اليوم الأول للثورة.وشدد على ضرورة عودة السماسرة السياسيين للضللة التي اتوا منها وتساءل:من الذي اخرج الإصلاح الأمني وأتى به للسوق؟.واتهم هجو المجتمع الدولي بضرب كل البلد بالسعي لتفكيك الجيش ومضى للقول(القضية لم تعد سياسية و أصبحنا في خطورة.وقال هجو ان الحرية والتغيير سيست الإصلاح الأمني والعسكري واضاف ان المهددات الراهن للبلاد يتمحور في الاحتقان العسكري وأفاد ان البلاد أصبحت مستباحة. وتسائل القيادي بحركة المستقبل هشام الشواني كيف تسمح دولة محترمة بمناقشة هذه القضية؟ ورأى أن الاتفاق الاطاري يكرس لانقاسم عسكري عسكري وأضاف أن هناك قوة تتكالب على الجيش بجانب منظمات تسعى لتحقيق انتقال ديمقراطي يكرس لإضعاف الدولة ونبه الشواني إلى أن المنظومة العسكرية جزء من بنية الدولة ويجب إصلاحها ولكن وفق رؤية وطنية وزاد (لايمكن تفكيك وتقطيع المؤسسة العسكرية برؤية غير وطنية) بجانبه وصف المحلل السياسي الدكتور محمد فضل الله ودابوك مناقشة الإصلاح الامني والعسكري والدمج برهان عملي على انسداد الأفق السياسي التي أفضت الراهن الماثل حاليا ووصف مناقشة الإصلاح الامني والعسكري بأنه تشخيص خاطئ ولايراعي المحاذير بدوره دعا الأمين السياسي لحركة المستقبل ابوبكر النور جميع القوى السياسية للحوار عبر منبر اعلام الحركة لطرح قضاياها