ظلت الكتلة الديمقراطية منذ تكوينها تدعو جميع الاطراف السياسية لحوار سوداني سوداني يعالج الراهن السياسي المازوم ويفضي لعملية سياسية تخرج البلاد من هذا النفق السياسي المعتم دون اقصاء لاحد غير حزب المؤتمر الوطني وكانت الجهة المقابلة اكثر حرصآ على الانغلاق والاعنزال و مصادرة للمشهد السياسي ومفخخه له تحت زرائع واهية لا تخدم العملية السياسية التي ارتضوها عمل المجلس المركزي بعد الاتفاق الاطاري على كسب زخم سياسي باقامة الورش المتعلقة بالقضايا الخمسة في قاعة الصداقة لاظهار مقدرته على حل المشاكل السياسية العالقة الا انها فشلت في وضع تصور فقط لحلها ناهيك عن حلها نامل ان تكون الدعوة المصرية قادرة على وضع الفرقاء السودانيين في مائدة سياسية تعالج الراهن السياسي ومقربة لوجهات النظر لاخراج البلاد لبر الامان نعتقد بان مصر لديها مصلحة حقيقية في استقرار السودان اكثر من غيرها في المحيط الاقليمي والدولي كذلك نعتقد بان الكتلة الديمقراطية لديها من المرونة والقراءة الصحيحة للمشهد السياسي السوداني كاذب من يظن بان لديه القدرة على تجاوز هذا المرحلة الصعبة من تاريخنا السياسي بالانفراد بالسلطة والاقصاءالناطق الرسمي للاقليم الشرقي قيادة مصطفى تمبور – علي ادم احمد
