اخبار السودان

🔴 عاجل.. حملة إسفيرية لتشويه سمعة شيخ شهير، والمجمع الصوفي العام يرد ببيان تحذيري ويلجأ للقانون

0 254

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تحذيري

يقول الله تعالى : ( إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ). إن تشويه سمعة الآخر ومحاولة اغتيال الشخصية هو وسيلة كل حاقد حاسد ومريض نفسيا وعاجز فكريا ممن أبتليت بهم الأمة الإسلامية قاطبة ومجتمعنا السوداني على وجه الخصوص، هذه الفئة قد بلغت شأوا من الانحطاط الأخلاقي تجاوزت به الفطرة الإنسانية والتعاليم الدينية وموروث المروءة والشهامة والأخلاق السودانية الأصيلة ، فحتى الذين لا يدينون بأي دين قديما كان أو حديثا تجدهم يتحلون بالقيم الإنسانية ومكارم الأخلاق ويستبشعون الكذب أيما استبشاع، فقد روي أن أبا سفيان عندما كان على الكفر في حواره مع هرقل استشنع الكذب وقال مشهوره : لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت ، فانظر إلى هؤلاء الكفار منعتهم فطرتهم وأخلاقهم من أن ينالوا من عدوهم نيلا رخيصا ، على أن أصحاب التدين المغشوش في يومنا هذا لا يرون بأسا من الكذب لخدمة منهجهم أو قل أمراضهم النفسية ولو استعاذ منه سيد الخلق والأخلاق صلى الله عليه وسلم ، لأن منهجهم مبني على الكذب والتدليس والتضليل. بالأمس خرج أحد الأفاكين في موقع لم يتأن ويتحر الصدق بمنشور يتهم فيه الأخ الفاضل والداعية المناضل الذي لا يخشى في الحق لومة لائم الشيخ سفيان الخنجر ، بصفات شنيعة وسمعة وضيعة ، يتأفف الإنسان السوي من أن يجريها على لسانه دعك من نشرها كذبا وافتراء ، ولكن هذا دأب هذه الفئة وديدنهم مع من يخالفهم الرأي. عليه نحن في المجمع الصوفي العام وبعيدا عن لغة التأطير التي وضعنا فيها البعض لأغراض رخيصة ، مع مراعاة لغة التسامح والعفو والتي هي قيم عليا اشتهر بها أهل التصوف ومن أجلها كنا نراقب الأمر سنين عددا ونلفت النظر بحكمة تعكس سماحة وعمق المنهج الصوفي عسى أن تضبط السلطات هذه التفلتات من ناشئة ونابتة لا هم لهم إلا السب والقذف لرموز التصوف ، إلا أنه ومع متغيرات النوازل ومسايرة لحكم الواقع الذي أباح لنا التدافع والمدافعة فإننا سنحتكم إلى القانون في هذه الجريمة وسنرصد الحملة الجائرة على رموز التصوف ، سبا ومحاولة لإشانة السمعة أو رميا بالكفر في الأسواق أو من على المنابر ، وستكون الدائرة القانونية متفرغة تماما لهذه التفلتات الرخيصة ، ونلفت نظر مواقع الفتنة والفوضى الإسفيرية أن القانون سيطالهم طالما يسمحون بمثل هذه السلوكيات غير الأخلاقية على صفحاتهم إن لم يكن لهم بينة قاطعة ودليل داحض ، أما أهل المنهج فنقول لهم : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).

والله قهار لمن طغى وعصى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

لا يمكنك نسخ هذا المقال لانه محمي بحقوق نشر قم بمشاركة المقال اذا ارت مشاركته في مكان اخر . وشكرا