اخبار السودان

خلال تدشين الحملة رسميا “التنمية الاجتماعية” .. جهات ترغب أن يصبح السودان منبرا للمخدرات!

0 34


الخرطوم – سارة إبراهيم
قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل عبدالله، إن الوزارة تستحث مسؤولياتها تجاه الظاهرة الخطرة ومهددة لمجتمع و للأمن القومي  التي يعيشها الشعب السوداني في بلد معبر طرق  وجسر تواصل إنساني كبير، واتهم جهات لم يسمها ترغب أن يكون السودان منبراً للمخدرات وللآفات الاصطناعية ويكون بلداً مخترقاً في أمنه القومي اعلاميا وثقافيا، وأرجع، إستهداف البلاد لأنها شاسعة وغنية بالموارد، وأن هناك من له مصلحة ألا يكون السودان بلدا كبيرا ولا يملك ثرواته أو تغيير الحكم فيه خاصة أن شعبه يتوق للحرية والديمقراطية ويعمل لأجلها منذ استقلاله وتريد أن تشوه الانتقال، وأكد خلال حديثها بالمؤتمر الصحفي لتدشين المبادرة المجتمعية للحد من المخدرات في إطار الحملة القومية لمكافحة المخدرات، أن السودان قادر على الخروج من تلك الأزمة بوعي انسانه وعزيمته، وطالب جمال بالالتفات للشباب والتلاميذ، وتعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية بتقديم الدعم للحد من هذه الظاهرة مشيرا إلى أن الدولة وحدها لا تستطيع القيام بذلك، وعن عدم وجود إحصائية للنسبة التعاطي في السودان بَيّن وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، أنه من الصعوبة حصر الاحصائيات خاصة وإن الظاهرة سائلة والاحصائية متغيرة حتى الآن.
وكشف عن جملة إجراءات تخص المتسوليين وكل الظواهر السالبة بالتنسيق مع وزارة الداخلية خاصة بالسجل المدني، وأن هناك عودة طوعية للنازحين من مناطق النزاع وأن العمل متكامل ومستمر لمعالجة كافة القضايا.


وفي ذات السياق أقرت مدير الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية سعاد ديشول محمود، بأن مشكلة المخدرات تغوض ركائز التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي، وأن تعاطي والاتجار في المخدرات يعد خطرا على المجتمعات والأسر، وأكدت على مجابهة الظاهرة عبر تضافر الجهود للحفاظ على أمن المجتمعات ودعت لتكامل الأدوار بين كافة المؤسسات نحو مجتمع خالي من المخدرات، وأكدت إلتزام الوزارة بتسخير كافة الامكانيات اللازمة على مستوى العاصمة والولايات.

وبينت ديشول، التحديات التي تواجه الادارة وعددتها في عدم وجود مراكز حكومية لعلاج الإدمان بالسودان، وعدم تحديث قوانين المخدرات والمؤثرات العقلية للحد من مشكلة المخدرات وعدم وجود دراسات ومسوحات وبحوث علمية للتعرف على الحجم الحقيقي للمشكلة وتطوير البرامج الوقائية وضعف التوعية المجتمعية بدور الأسرة تجاه الفرد المدمن مما يقود ويدفع لتناول وادمان المخدرات، عدم وجود قاعدة بيانات قومية عن متعاطي المخدرات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

لا يمكنك نسخ هذا المقال لانه محمي بحقوق نشر قم بمشاركة المقال اذا ارت مشاركته في مكان اخر . وشكرا