حركة عبد الواحد تلتقي الآلية الثلاثية في جوبا
اخبار السودان
التقت حركة جيش تحرير السودان ” عبد الواحد محمد نور ” ظهر اليوم الخميس الموافق 1 ديسمبر 2022م بوفد من الآلية الثلاثية, فى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بطلب من الآلية الثلاثية , ,وقد ضم وفد الآلية الثلاثية عشرة ممثلين, على رأسهم إسماعيل وايس المبعوث الخاص للإيقاد محمد بلعيش ممثل الإتحاد الإفريقي وفولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان ( يونيتامس).
وتحدث فولكر بيريتس في مستهل اللقاء ثم السيد محمد بلعيش والسيد إسماعيل وايس وبقية وفد الآلية , وكان مجمل حديثهم حول ضرورة تحقيق سلام شامل بالسودان وتعريف الحركة بمهام الآلية الثلاثية ووثيقة التسوية التى يجري إعدادها فى الخرطوم, ويحدوهم الأمل في أن تكون الحركة جزءًا من هذا العمل.
من جانبها شكرت الحركة وفد الآلية الثلاثية على هذا اللقاء ورحبت بهم في دارها , وشرحت لهم رؤيتها حول تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام بالسودان , وقد جاء ردها فى النقاط التالية:
1/ فيما يتعلق بالسلام فإن الحركة ظلت في طوال تاريخها تبحث عن السلام العادل والشامل والمستدام الذى يخاطب جذور الأزمة التأريخية , ويقود إلى التغيير الجذري الشامل, الذي يبدأ بتوفير الأمن ووقف قتل المدنيين العزل , ويعمل على طرد المستوطنين الجدد من الحواكير التى إستولوا عليها بقوة السلاح , وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية , وتعويضهم فردياً وجماعياً.
2/ فيما يتعلق بالحكومة الإنتقالية فإن الحركة قد ناشدت فى أبريل 2019م بعيد سقوط البشير كافة مكونات الثورة لعقد إجتماع عاجل للتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة , وإعلانها من داخل منصة الإعتصام بالقيادة العامة , ووضع جنرالات اللجنة الأمنية أمام الأمر الواقع , إما سلموا السلطة للشعب أو سوف تستمر الثورة حتي تسقطهم , لجهة أن التفاوض مع العسكر يعني الإعتراف بهم وإعطائهم شرعية زائفة , وبالتالي إستحالة تحقيق أهداف الثورة عبر من قامت الثورة لإسقاطهم.
3/ فيما يتعلق بحل الأزمة السودانية فقد أعلنت الحركة منذ عام 2019م إنها بصدد إعلان مبادرة للحوار السوداني السوداني داخل الوطن , يهدف إلى مخاطبة جذور الأزمة التأريخية , تشارك فيه كافة قوى الثورة ومكونات السودان المدنية والسياسية والعسكرية والشعبية ما عدا النظام البائد وواجهاته, وقد قطعت فيها شوطاً بعيداً إلا أن إنقلاب البرهان قد قطع الطريق أمام إعلانها, لجهة أن هكذا حوار يحتاج إلى جو مدني ديمقراطي وليس حكومة إنقلابية.
4/ أكدت الحركة بأن حل الأزمة الوطنية لا يتم عبر التسويات الصفوية والإتفاقيات الثنائية التى تم تجريبها وأثبتت فشلها وعجزها , بل يبدأ بإسقاط الإنقلاب أولاً وتشكيل حكومة إنتقالية مدنية من مستقلين , ومن ثم إجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمات الوطنية ووضع الأساس الصحيح للتحول المدني الديمقراطي عبر التواضع على برنامج ومشروع وطني يتوافق عليه الجميع , وأكدت أن أي تسوية سياسية لا تحقق أهداف الثورة كاملة وتجد القبول من الثوار فى الشارع والشعب السوداني , مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
5/ أكدت الحركة أن تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية , وتشكيل لجنة تحقيق دولية حول جريمة قتل المعتصمين السلميين فى القيادة العامة بالخرطوم والولايات وتحديد مرتكبيها, هي قضايا جوهرية لا تقبل التفاوض أو التنازل عنها من أى جهة داخلية أو خارجية, مع ضرورة محاسبة جميع المتورطين فى الجرائم والإنتهاكات بحق الشعب السوداني وإن كانت حركة/ جيش تحرير السودان.