الشعبية جناح عرمان توضح موقفها من التسوية السياسية
اخبار السودان
.اوضحت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري والتي يتزعمها ياسر عرمان ،موقفها من التسوية السياسية المرتقبة مؤكدة أنها ليست طرفا فيه ،وقالت الحركة في بيان لها اليوم “اطلع عليه الزول”أنها تقف مع الشفافية و وحدة قوى الثورة و تعزيز وحدة قوى الحرية و التغيير.
وفيما يلي يورد الزول نص البيان:
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي
لسنا طرفا في اي تسوية سياسية
نقف مع الشفافية و وحدة قوي الثورة و تعزيز وحدة قوي الحرية و التغيير
تلقينا أسئلة عديدة من أجهزة الاعلام و الرأي العام حول حديث ( التسوية السياسية) و نود ان نقول الآتي :
١/ تعزيز المقاومة و إسقاط الانقلاب هو الأساس لنجاح اي عملية سياسية فالسماء لا تمطر تسويات بل المقاومة الشعبية و جذب التضامن الإقليمي و الدولي هو الطريق لانضاج العملية السياسية و إقامة السلطة المدنية الديمقراطية المستدامة.
٢/ الشرط الرئيسي لاكمال مهام الثورة و إصلاح الدولة يقتضي المشاركة الجماهيرية الواسعة و وحدة قواها و الشفافية التامة مع الشعب و كشف ما يدور من قضايا و اتصالات و ان لا نترك الجماهير نهب للإشاعات و الفبركة وفي ذلك تكمن قوتنا.
٣/ طبيعة الانقلاب الحالي و مجموعات المصالح داخله و ارتباطاتها الداخلية و الخارجية و التناقضات بينها و مؤامرات الفلول تصعب الوصول الي عملية سياسية ذات مصداقية.
٤/ الجيش الذي تعتمد عليه الثورة هو الجماهير السلمية و توسيع قاعدة الانتقال لا يتم باستعاب الفلول لإنجاز مهام الثورة.
٥/ من الأفضل لقوي الثورة ان تقدم تنازلات لبعضها لا لخصومها.
٦/ نسبة لهشاشة الدولة و احتقان المجتمع الحالي فإن ما تبقي لمجتمعنا هو قوي الثورة و الروح الوثابة التي أطلقتها إذ وحدت السودانيين في الريف و المدينة، و انجاز مهام الانتقال و بناء الدولة توجد حيثما ما توجد الطاقة الكامنة للجماهير و ضعف الوحدة بين قوي الثورة يتركها نهب لتسويات غير ناضجة.
٧/ القضايا و الموضوعات مثل قضية العدالة و الإصلاح الأمني و العسكري والسلام و تفكيك النظام القديم تحتاج الي آلية و اضحة لاشراك أصحاب المصلحة و قوي الثورة و وضع التفاصيل الدقيقة و لا يمكن لأي جهة ان تكون بديلا لمشاركة الآخرين.
٨/ الرباعية و الآلية الثلاثية يحتاجان التمييز الدقيق بين القوي المؤيدة للانقلاب و قوي الثورة ، فاي عملية سياسية يتصدرها المؤيدون للانقلاب ستفقد مصداقيتها و سترفضها قوي الثورة العريضة.
٩/ تحديد الأطراف بدقة في غاية الأهمية لمستقبل العملية السياسية و الانتقال.
١٠/ تجارب أكتوبر ١٩٦٤ و أبريل ١٩٨٥ و أبريل ٢٠١٩ أكدت فيما يشبه القانون اذ ان اي تنازل عن السلطة لا يتم الا في اوقات التصاعد و مد الحركة الجماهيرية و مما يطرح السؤال الآن هل هناك عوامل جديدة و جدية و كافية ستؤدي للانتقال مدني ديمقراطي حقيقي عبر التفاوض كما في حالتنا الراهنة؟ هذا السؤال يحتاج
الي إجابة!
١١/ لسنا طرف في اي تسوية بعيدا عن الجماهير و قوي الثورة و نسعي لتعزيز وحدة قوي الحرية و التغيير و بناء جبهة مدنية بدونها لن نستكمل مهام ثورة ديسمبر
١٢/ واخيرا :
ندعو الجماهير و قوي الثورة في شهر الثورات ان لا نهتم جميعنا ببالونات التسوية و فبركات الفلول التي تهدف الي ارباكنا و لنواصل موحدين في الداخل و الخارج التحضير لحديث الشارع في ٢١ و ٢٥ أكتوبر و ما بعدهما فحينما يتحدث الشارع يصمت الفلول.
المجد للسودان
النصر لثورة ديسمبر.
بثينة ابراهيم دينار
نائب الرئيس المكلف للحركة الشعبية لتحرير السودان _ التيار الثوري الديمقراطي
الاحد ١٦ / اكتوبر/ ٢٠٢٢