بيان لتجمع المهنيين حول التوترات بين الجيش والدعم السريع
اخبار السودان
.تجمــــــــ المهنيين ــــــــــــــــع السودانيين بيان مهم ▪️يتابع تجمع المهنيين السودانيين الأوضاع المتعلقة بالقوات النظامية العسكريةِ وإعادة انتشارها وتحركاتها وما نتج عن ذلك من بياناتٍ وتصريحاتٍ صحفية حول هذه الجوانب العسكرية والأمنية ،إضافةً لتضارب المعلومات وانتشارٍ للأخبار والتحليلات ذات الاجندة المُعبرة عن فلول النظام البائد ومنسوبي حزبهِ المحلول وحركته المخلوعةوسعيهم الحثيث منذ انقلاب25 أكتوبر 2021 وخلال الفترةالانتقاليةالمنقلب عليها لحصول صدامٍ عسكري بين القوات النظامية أملاً في عودة نظامهم من بوابة الفوضى الأمنية الشاملة. ▪️ظل النظام البائد طيلة السنوات الأربع الماضية يعمل على زعزعة الأمن الداخلي والسلم الاجتماعي والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية بإشعال النزاعات الأهلية والقبلية في 2019 ثم تمرد قوات هيئة العمليات في يناير 2020 ثم محاولات اقتحامهم المواقع العسكرية والأمنية في فبراير 2021 تزامناً مع عمليات نهبٍ وتخريب واسعة ،إضافة إلى إشعال الفتن في شرق السودان والنيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم دارفور وأخيراً جرائم اغتيالات المدنيين والعسكريين في مناطق مختلفة من إقليم دارفور. ▪️إن فلول النظام البائد ومنسوبي حزبه المحلول وحركته المخلوعة يعلمون أن المرحلة النهائية للعملية السياسية وصولاً إلى الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي وتشكيل حكومةٍ مدنية كاملة وخروج العسكر من السياسة تعني تفكيكاً شاملاً لنظامهم وتصفيتهِ من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية واستعادتها لصالح دولة الوطن والمواطنة. ▪️يتحرك منسوبو النظام البائد بدعمٍ خارجي يتوفر لهم من أجهزةٍ استخباريةٍ إقليمية تعمل على تقويض الانتقال الديمقراطي والتحول المدني وتحقيق أهداف وتطلعات ثورة ديسمبرالمجيدة مجدداً عبر عرقلة العملية السياسية .▪️نجدد ونؤكد في تجمع المهنيين السودانيين على أن العملية السياسية والاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر 2022م محدد الأطراف السياسية والقوى المدنية ولا مجال لإعادة الحديث عن ذلك أو التذكير أو إتخاذ أي ذرائع أو مبرراتٍ تغرق العملية السياسية بأطراف تقف ضد الانتقال الديمقراطي والتحول المدني وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والتلاعب بأمن البلاد لأجل مصالح النظام البائد ومنسوبي حزبه المحلول وحركته المخلوعة وبعض الكيانات السياسية التي دعمت انقلاب 25 أكتوبر 2021 ولا تزال تعمل لأجل مصالحها على مصالح الشعب السوداني. ▪️إننا في تجمع المهنيين السودانيين ندعو قادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة إلى تغليب صوت العقل فيما بينهم وإدارة علاقاتهم وفقاً للقوانين التي تحكم المؤسسات العسكرية والأمنية والقيام بالواجبات المنصوص عليها في القوانين الخاصة بهم والتي تلزمهم بالحفاظ على الأمن الداخلي والقومي وتصد العدوان الخارجي وتحمي الشعب السوداني ، لا السماح بحدوث أي صدامٍ بينها واستثمار فلول النظام البائد ومنسوبي حزبه المحلول وحركته المخلوعة التباين في وجهات النظر والآراء الفنية حول قضية الدمج والعمليات الفنية المتعلقة بها والقيادة والتحكم والسيطرة كذريعةٍ وسببٍ لإشعال حربٍ ونزاعٍ تتم من خلاله مقايضة الانتقال الديمقراطي والتحول المدني بالأمن والسلم الاجتماعي والتعايش السلمي، وأن يعود نظامهم ليحكم الشعب السوداني الذي رفضهم بثورة شعبيةٍ عظيمة .▪️إن بلادنا تخوض حالياً معركةً جديدة من معارك ثورة ديسمبرالمجيدة التي اتخذت من الوسائل السلمية والحراك المدني والجماهيري وسيلةً ناجحة وآلياتٍ أسقطت نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة الباطش والبائد .▪️هذه المعركة معركة جميع قوى ثورة ديسمبرالمجيدة، وإن اختلفت التقديرات وآليات إنهاء الانقلاب تبقى الأهداف واحدةً والوجهة واحدة لذلك يتطلب تضافر الجهود و توحيد المواقف بين قوى الثورة وإلتفافهم حول موقفٍ ينطلق من منصةِ تفكيك نظام 30 يونيو 1989م والتصدي لعودته وهو حزب محلول بأمر الشعب وبقانون تفكيك نظام 30 يونيو. ▪️ندعو مجدداً قادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة إلى القيام بدروهم المنوط بهم وواجبهم الوطني في حماية الأمن الداخلي والقومي وعدم السماح لعناصر النظام البائد ومنسوبي حزبه المحلول وحركته المخلوعة بإستغلال تباين وجهات النظر والآراء حول عملية الدمج والعمليات الفنية المتعلقة بها ذريعةٍ لإستقطاب القوات النظامية نحو صدام بينها. ▪️إن العملية السياسية والاتفاق السياسي الإطاري والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي تعد أساساً موضوعياً ومقبولاً لاستعادة الانتقال الديمقراطي والتحول المدني ونؤكد في تجمع المهنيين السودانيين إلتزامنا بذلك . إعلام التجمع 13 أبريل 2023